مدونة "الثورة نيوز": حذّرت مصادر أمنية مطلعة من استهداف حياة أمنيين وعائلاتهم من طرف جماعات مسلحة، لا سيما بعد تشديد الأجهزة الأمنية لطوقها على التنظيمات الجهادية والنجاحات المتتالية التي حققتها المؤسسة الأمنية لمقاومة تفشّي ظاهرة الارهاب.
وتجدر الاشارة الى أن معلومات وتقارير استخباراتية سابقة تحدثت عن وجود مخطط لدى هذه الجماعات، التي تبغي التموقع في التراب التونسي، ويقضي هذا المخطط في البداية باستهداف المقرات الأمنية الحدودية ثم المقرات الأمنية بالمناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وحسب ذات التقارير فإن استهداف المقرّات الأمنية، هو لضرب المؤسسة الأمنية وإعاقة تدخلها لمواجهة الخطر الارهابي، حتى يسهل لاحقا تموقع الجماعات الجهدية وتقسيم تونس الى ثلاثة أقاليم «إسلامية» حسب ما صرّح به لطفي بن جدّو وزير الداخلية. وفي هذا الاطار، فقد أكدت المصادر أن تقارير استخباراتية حديثة حذّرت من استهداف أمنيين وعائلاتهم ومنازلهم، وقد تمّ العثور على أسماء أعوان وإطارات أمنية بوثائق تمّ حجزها داخل مخابئ لجماعات ارهابية، تمّ ضبطها والكشف عنها. ووضعت بتلك الوثائق عناوين أولئك الأمنيين وأسماء أفراد عائلاتهم واللوحات المنجمية لسيارات بعضهم، لا سيما من الذين يقومون بمداهمات لأوكار الارهابيين وهو ما يعني «سهولة» حصول الجماعات الجهادية على أسماء أولئك الأمنيين. وترجّح تلك التقارير الحديثة بأن يتمّ تصفية أمنيين أو أفراد من عائلاتهم خلال المدة القريبة القادمة!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق