مدونة "الثورة نيوز": أفاد مصدر أمني في تصريح لجريد "الشروق" التونسية أن الارهاب والجماعات الارهابية في البلاد تغلغلا بشكل لافت لضعف الارادة السياسية في مجابهتهما، وجلّ من يمارسونه هم جماعات دينية متطرفة بمساعدة كبيرة من عصابات التهريب لتقاطع المصالح بينهما. مضيفا أن المؤسسة الأمنية على وعي وعلم تامين بأن هناك من يخطط لفرض الدولة الدينية على التونسيين والانحراف بالدولة عن مدنيتها ونظامها الجمهوري، وما استهدافنا بالتشويه والتخوين والتكفير الا جزء من هذا المخطط، لأن صاحبه ومن يشرف عليه يعتبرها «حجر عثرة» او «جدارا سميكا» تنكسر عليه جل مخططاته الخطيرة لأنه إذا «زال» هذا الجدار فإن بقية «مهمته» تبقى يسيرة وسهلة».
وأكد أيضا أن «المؤسسة الأمنية لا تصنع الارهاب حتى يُقتل أبناؤها، لأنها تربّت على الولاء للوطن وقدراتها وكفاءتها التي بنتها على امتداد عقود من الزمان لن تنهار بالسهولة التي قد يتصوّرها الارهابيون ومن يدعمهم فهذا وهم سيفيق منه أصحابه قريبا، لأننا سنفاجئ هؤلاء بنقلة نوعية في محاربة الارهاب والتهريب بعد ان نجحنا في «حصر» جل كواليس وقنوات الارهاب وأعيد وأؤكد ان الاتهامات الموجهة إلينا تعكس حالة من «الخوف» و«الذعر» من نجاحات المؤسسة الأمنية في محاربة الارهاب كما أؤكد ان كل من روّع وأرهب الوطن والمواطنين لن يفلت من قبضتنا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق