زوجة الناشط الحقوقي سليم بوخذير تروي تفاصيل محاولة اختطافها

مدونة "الثورة نيوز": ذكرت السيدة دلندة بوخذير زوجة الصحفي والناشط الحقوقي سليم بوخذير الكاتب العام المساعد لمركز تونس لحرية الصحافة أنّ سيارة مجهولة إعترضت سبيلها أمام الباب الرئيسي لمنزلها بصفاقس صبيحة الإربعاء 23 أكتوبر الجاري على متنها سائق مجهول ضخم الجثة وامرأة مجهولة محجّبة وقد حاولت المرأة خطف زوجة بوخذير بمحاولة مسكها من يدها وترديد عبارة "هيا اركبي" لولا أنّها تراجعت مسرعة إلى البيت مستنجدة بالعائلة والجيران فيما إختفت السيارة بسرعة في إتجاه غير معلوم.
وقد سجلت زوجة الزميل شكاية في الغرض لدى مصالح الأمن بصفاقس. الذين باشروا التحقيق. وتأتي هذه الحادثة الخطيرة بعد سلسلة من الوقائع الغريبة التي إستهدفت سليم بوخذير بيْنها تعرض منزله بتونس العاصمة إلى التصوير من طرف مجهولين حاولوا إيهام الجيران بأنهم أمنيون وكذلك تعرضه للمراقبة من طرف شخص مجهول، كما سبق تلقيه لرسالة تهديد بالنيل من سلامته الجسدية عبر البريد، وهي وقائع يباشر القضاء التحقيق فيها.
وفي بلاغه ندد مركز تونس لحرية الصحافة بشدّة بمحاولة الاعتداء على زوجة سليم بوخذير والتحرش به في إطار محاولة ترهيبه عقابا له على آرائه وأفكاره مثنيا على دور الأمن الذي وفر له الحماية ومحذرا من أي محاولة جديدة للنيل من سلامته أو سلامة عائلته.
وجدد المركز تضامنه مع سليم بوخذير معتبرا أن محاولة النيل منه هي محاولة للنيل من كل الأسرة الإعلامية التي ستظل صفا واحدًا في مواجهة الأيادي الآثمة مهما كانت الجهة التي تقف وراءها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق