حملة كبيرة لطرد النهضة عبر الأوراق المالية.. والبنك المركزي يرد ويوضح

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": ذكر مصدر مسؤول من البنك المركزي في تصريح صحفي أن إدارة البنك تتابع ظاهرة كتابة عبارة «النهضة ديقاج» على الأوراق النقدية دون أن يُوضح ما سيقوم به البنك ومكتفيا بالقول ان البنك له كامل الصلاحيات لاتخاذ الاجراء المناسب.
وأقدم مجموعة من التونسيين في الفترة الاخيرة على كتابة بعض الشعارات على الاوراق النقدية خاصة من فئة 10 و 20 على غرار «النهضة ديقاج» و«يا غنوشي يا سفاح» ووقع تداول صور لهذه الاوراق على المواقع الالكترونية وقال عديد المواطنين ان هذه الاوراق بلغتهم من خلال التداول اليومي للأموال. ويُعول اصحاب هذه الفكرة على الانتشار الواسع للأوراق النقدية بكامل انحاء البلاد قصد تبليغ مواقفهم الاحتجاجية.
وقال المصدر ان البنك الصحفي لم يقم إلى حد الآن بعملية احصاء للأوراق التي تحمل هذه الشعارات باعتبار وجود اغلبها للتداول في السوق بين أيادي المواطنين. لكن البنك قد يشرع في الأيام القادمة في التثبت ان كانت بعض هذه الاوراق قد دخلت خزينة البنك المركزي قادمة من البنوك التجارية وسيقرر في ما بعد اتخاذ الاجراء المناسب تُجاهها إما الابقاء عليها في التداول او حجزها.
وأشار المتحدث إلى ان الامر لا يتعلق فقط بهذه الكتابات ذات الطابع السياسي بل بكل الكتابات الاخرى باعتبار ان البعض يُدون احيانا على الاوراق المالية كلاما مُخلا بالأخلاق الحميدة و بالآداب العامة وعادة ما يقع سحب هذه الاوراق من التداول عكس الاوراق التي تحمل احيانا ارقام هاتف او اسماء اشخاص وهذه لا تُسحب لأنه ليس فيها ضرار كبير للناس.
وشدد المصدر المذكور على أنه في كل الاحوال يجب على المواطن المحافظة على الاوراق والقطع النقدية من الاتلاف باعتبار ان طباعتها عملية مكلفة للغاية و تتكبدها المجموعة الوطنية كلها وليس الدولة فقط.
لكن المثير للانتباه هو ان هذه الشعارات لم تُكتب فقط على الاوراق المالية التونسية بل شملت عديد العملات الاجنبية في دول اخرى مثل الدولار واليورو ويبدو أن مواطنين تونسيين قاطنين بتلك الدول انخرطوا في هذه الحملة وهو ما أكدته صفحة على موقع فايسبوك تحمل اسم « النهضة ديقاج».
ويُذكر ان حملة مماثلة على الاوراق النقدية شعارها «يزي فك» ظهرت سنة 2010 أواخر حكم بن علي.

شاب يعتدي بالعنف الشديد على امرأة أمام ابنتها بعد أن ضبطتهما في وضعية غير أخلاقية

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نظرت إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في جريمة اعتداء بالعنف الشديد تعرضت له امرأة على يد صديق ابنتها عندما عثرت عليهما متلبسين بممارسة الزنا وقررت المحكمة تأخير النظر في القضية إلى موفى شهر نوفمبر الجاري استجابة لطلب الدفاع.
وفي التفاصيل.. فقد أفادت الأم المتضررة أن ابنتها وبعد أن تحصلت على عمل بأحد نزل المدن الساحلية بدأ نمط عيشها يتغير كليا اذ أصبحت لا تعود الى المنزل عندما تتحصل على إجازة رغم إلحاح والدتها ورغبتها في رؤيتها إذ كانت تختلق أعذارا شتى حتى أيقنت والدتها أن هناك شيئا ما غيّر نمط حياة ابنتها وأنها قد انساقت إلى عالم المجون فقررت التوجه إلى مكان عملها حيث تحصلت على العنوان والتحقت بها علها تظفر بإجابة شافية وتصورت أن تحظى بالترحاب من قبل ابنتها لأنها لم ترها منذ فترة لكن الحقيقة كانت عكس ذلك إذ أن الفتاة لم ترحب بوالدتها واستفسرتها عن سر قدومها فأعلمتها أنها اشتاقت إليها ثم شرعت في تجاذب أطراف الحديث معها واجهتها بالمعلومات التي جمعتها عنها والتي خيبت ظنها فيها فاندلعت مشادة كلامية بينهما وأجبرت الأم ابنتها على العودة معها إلى المنزل وتظاهرت الفتاة بعد فترة بانها نادمة عما بدر منها وأنها لا تعلم كيف تغير إيقاع حياتها بهذه الطريقة السلبية وترجت والدتها أن تمنحها فرصة أخيرة حتى تؤكد لها أنها عند حسن ظنها. ونجحت الفتاة بعد إلحاح شديد في كسب عطف والدتها التي سمحت لها بالعودة إلى العمل لكن بعد شهرين من عودتها للعمل وصلت والدتها معلومات تفيد ان ابنتها على علاقة بشاب وأنها ترافقه من حين الى اخر الى منزله فقررت الأم التأكد من الخبر وتوجهت إلى حيث تقيم ابنتها وقامت باقتفاء أثرها فهالها أن تراها تدخل مع الشاب إحدى الشقق وبعد مهلة قصيرة قررت اقتحام المكان فعثرت على ابنتها في وضع حميمي مع ذلك الشاب ونشبت معركة بين الطرفين عمد خلالها الشاب الى الاعتداء بالعنف الشديد على الأم دون ان تبادر ابنتها الىالدفاع عنها مما تسبب لها في كسر في رجلها اليمنى ويدها اليسرى فضلا عن أوجاع في أماكن متفرقة من جسمها. وقد تقدمت بالشكاية أعلاه ضد الشاب طالبة تتبعه من اجل ما نسب اليه واستظهرت بشهادة طبية تبين حجم الإضرار التي لحقت بها والتي تمنحها راحة بـ 60يوما في حالة عدم وجود مضاعفات اخرى وفي ضوء هذه الشكاية القي القبض على المظنون فيه وباستنطاقه أفاد ان علاقة عاطفية تربطه بابنة الشاكية وانه يرغب في الاقتران بها ونفى ان يكون غرر بها مؤكدا أنها تعاشره معاشرة الأزواج بكامل إرادتها وان نبأ العلاقة بلغ عائلتها فداهمت والدتها المنزل وتولت تعنيفه إذ انهالت عليه بعصا غليظة على كامل جسده فاضطر للدفاع عن نفسه فدفعها مما تسبب لها في كسر في رجلها ويدها. وأضاف الشاب أنها هي المتسببة في وقوع الاعتداء لأنه حاول شرح وجهة نظره ويؤكد لها موقفه وانه عازم على الاقتران رسميا بابنتها مؤكدا لها انه عرض عليها الزواج وقبلت وان الأهم هو سلامة النية مع الله وانه اشهر زواجه أمام بعض أصدقائهما مما ينفي عنه ركن التلاعب والتغرير كما ادعت الشاكية.
وقد أعرب هذا الأخير عن استعداده لجبر الضرر والاقتران بحبيبته التي أعربت عن قبولها رغم معارضة والدتها الشديدة التي تمسكت بتتبع المشتكى به من اجل الاعتداء بالعنف الشديد وبعد ختم الأبحاث أحيل المتهم على انظار المحكمة التي قررت تأجيل النظر في القضية.

حاتم الطرابلسي يتحدث عن علاقته بتنظيم أنصار الشريعة

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نفى اللاعب السابق للمنتخب الوطني حاتم الطرابلسي في تصريح لإذاعة موزاييك أي علاقة له بتنظيم أنصار الشريعة مؤكدا ان الصور التي راجت هي كانت في اطار تلبيته لدعوة من أحد الأصدقاء لحضور وليمة كان يتواجد فيها الناطق الرسمي بإسم انصار الشريعة بلال الشواشي.
وجدد حاتم الطرابلسي تأكيده انه لاينتمي لأي جهة سياسية او حزب ما أو اي تنظيم مؤكدا ان ماراج حوله هو محاولة لضرب معنوياته ولن يؤثر ذلك على مسيرته الكروية أو المهنية على حد تعبيره. وقال حاتم الطرابلسي انه لبى دعوة لأحد الأصدقاء ففوجئ بترويج صور واتهامه بالإنتماء الى تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس.

ماذا وراء تكتم وزارة الداخلية عن خبر إيقاف الإرهابي الخطير أحمد الرويسي ؟؟ + صور

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - مصادر أمنية مُطّلعة صُلب وزارة الدّاخلية أكّدت لي أنّ أحمد الرويسي المسؤول عن عدّة عمليات إرهابية في تونس تمّ إيقافه إثر الكمين الذي إستهدف الحرس الوطني ببن عون..
وهو حاليّا بين أيدي فرقة مختصة في مكافحة الإرهاب و أنّ البحث الجاري أماط اللثام عن وجود مخطّط لمهاجمة سجن المرناقية و لإختطاف شخصيات سياسية و ديبلوماسية أجنبية منهم السفير الأمريكي بتونس...
رمزي بالطيب
صحفي ومدون

صحفي استقصائي يكشف عن معلومة خطيرة داخل غرفة القيادة في وزارة الداخلية

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - تصوّروا أنّ هنالك داخل الدولة و تحديدا في دهاليز بيروقراطية المؤسسة الأمنية من لم يُعجبه التعاطف و التلاحم الحالي بين قوات الأمن و الجيش من جهة و المواطنين من جهة أخرى في مواجهة الإرهاب فيُحوّل ضابطا أمنيّا (السيد عمّار الجبري) معروفا بإفراطه في إستعمال القوّة من فرقة 17 بالزهروني ( حيث لديه في رصيده وفاة الشاب الطاهر المليتي تحت التعذيب في 2011 و وفاة الشاب محمّد العبيدي في 2012) إلى منطقة ساخنة مثل سيدي منصور و باب جديد و تُسندُ إليه تعليمات بتطبيق أقصى درجات الرّدع في جرائم المخدرات.
لا يجب أن يكون المرء أخصّائيا نفسيا أو خبيرا أمنيا ليُدرك أنّ هاته الوصفة هي عبارة عن وضع الزيت على النّار و الدفع نحو إقتراف نفس الضابط لجريمة ثالثة من شأنها قلب موازين معادلة إنصهار المواطنين مع أعوان الأمن ضدّ الإرهاب و تحويلها إلى تخوّف و كره متبادل.
رمزي بالطيب
صحفي ومدون