ليلى بن علي تخرج عن صمتها وتتحدث عن الثورة التونسية وما فعله الجيش

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": أصدرت دار نهضة مصر للطباعة والنشر المصرية مؤخرا مذكرات ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، بعنوان «حقيقتي».
وكتبت دار نهضة مصر على غلاف الكتاب «ربما لا تتعاطف معها أو تراها سببا رئيسيا في غضبة الشعب التونسي على نظام حكم زوجها والقور عليه والإطاحة به في الرابع عشر من يناير عام 2011، لكنها ترى أنها تتحمل مسؤولية توضيح ما حدث خلف الكواليس في ذلك اليوم، وما سبقه من أيام».
وأضافت «نهضة مصر»: «من هنا يبدأ كتاب (حقيقتي) لليلي الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، الذي يحكي ملامح من سيرتها الذاتية، وتحاول فيه تبرئة نفسها وزوجها من كل ما وجه إليه من اتهامات لاحقته بعد رحيلهما من تونس».
وتابعت أن «ليلى الطرابلسي» لم تستخدم نفس تعبيراتنا في توصيف ما حدث في تونس، بل ترى أنها ووطنها تعرضا لمؤامرة قادمة من انقلاب عسكري امتطى ثورة الياسمين لتحقيق أهداف دولية».
وأشارت إلى أن «ليلى الطرابلسي» في كتابها اعترفت بأن هناك أخطاء ارتكبت من قبل نظام حكم زوجها، الذي سمح لبعض أفراد عائلتيهما بالاستفادة المادية من وجوده، لكنها رأت أن تلك الأخطاء لا تستحق كل ما حدث.
واعتبرت دار نهضة مصر أن من يقرأ سطور الكتاب سيدرك أن قصص التاريخ واحدة في ملامحها، وأن التفاصيل فقط هي التي تختلف، «ولكن يغفل الكثيرون عن استيعاب دروس التاريخ فيكررون نفس الأخطاء متناسين لحظة إسدال الستار، ويا لها من لحظة تسقط فيها الأقنعة، وتضيع فيها الهيبة وتتلاشى فيها قيمة الثورة فتهان الكرامة، وتبقى كلمة النهاية للتاريخ، الذي لا يستمع لمبررات من لا يعقلون دروسه».

بلاغ من حركة النهضة بخصوص تصريحات النائب الحبيب اللوز

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نص البلاغ - ان حركة النهضة وفي اطار متابعتها لتطورات الحياة السياسية ببلادنا ومجريات الحوار الوطني:
- تعبر عن ارتياحها لانطلاق المسار التأسيسي بنسق يعزز الأمل في تمكين تونس من دستور توافقي يعبر عن تطلعات شعبنا وأهداف ثورته.
- تدعو الى أن يسود مناخ الحوار والإحترام بين نواب الشعب وتحث كتلة حركة النهضة وباقي الكتل على التعاون على تحقيق ذلك والعمل على توسيع التوافقات والإلتزام بها حتى لا نهدر أوقات ثمينة ينبغي أن تصرف في الإصلاح و البناء.
- تؤكد أن ما صدر عن عضو الكتلة الحبيب اللوز في حق النائب منجي الرحوي لا يعبر عن موقف الحركة ولا تقره بأي وجه.
- تدعو إلى الترفع عن فتح محاور إهتمام جانبية على حساب أولويات البلاد والمرحلة تؤدي إلى توتير الأجواء السياسية وتؤثر سلبا في مناخاتها.
المكتب الإعلامي
العجمي الوريمي

سمير الوافي: رائحة الدم بدأت تفوح في سماء تونس

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - رائحة الدم بدأت تفوح في سماء وطني...مشاحنات مفتعلة في المجلس التأسيسي تشحن الأجواء وتهيئها لذلك...اغتيال المرحوم شكري بلعيد بدأ بالتحريض والتكفير...واندلاع التصريحات العدوانية المتبادلة والحقد المتعاظم...
تطرف ينتج تطرف...وعدوانية تغذي ارهاب...وكل طرف يصطاد أخطاء خصمه ويتصيد عثراته لينقض عليه...انها معركة تسجيل نقاط وأهداف بين قطبين متصارعين متكارهين كل قطب يتربص بالآخر ويتمنى سحقه ولو كانت التكاليف وطن...!!
الدستور تجاوز كل العقبات ووصل الى المرحلة الأخيرة بالتوافق...هيئة الانتخابات تكاد تتشكل لتحسم مصير المرحلة القادمة...الحكومة المقبلة أيضا تتشكل لتعوض الحالية وتتسلم أمانة ثقيلة...شبح الفتنة بدأ يبتعد والمواطن استرجع بعض التفاؤل...ولكن البعض محروم من النوم والاطمئنان بسبب ذلك لأن التوافق يدمر مخططاته وطموحاته...لذلك هناك من ينفخ في نار الفتنة ويوقظها بعد أن كاد الحوار الوطني يجعلها رمادا...ونخشى أن يمر الى مرحلة أخطر لايقاف قطار التوافق واعادته الى الوراء...بارتكاب اغتيال جديد مثلا...وقتها سيرتبك الوضع وينهار المسار...ولكن القطار سينقلب بالجميع.
سمير الوافي

بلاغ من وزارة الداخلية بخصوص رسالة تهديد للنائب منجي الرحوي

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نص البلاغ - إثر ورود معلومات على وزارة الداخلية من قبل شخصية سياسية (أستاذ جامعي) مفادها ورود رسالة على صفحته بالموقع الاجتماعي من طرف إمرأة أجنبية فحواها إمكانية تعرض السيد منجي الرحوي النائب بالمجلس الوطني التأسيسي وطرفين آخرين إلى اعتداء.
بادرت وزارة الداخلية بأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لتأمين هذه الأطراف، كما قامت بفتح تحقيق عدلي للوقوف على جدية هذه المعلومات، تمّ التنسيق مع السلطة القضائية.
وزارة الداخلية التونسية

حقائق تنشر لأول مرة.. ماذا فعل بن علي حين علم بقرب قدوم راشد الغنوشي إلى تونس ؟

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": من 17 ديسمبر الى 14 جانفي 2011 تتالت التفاصيل وتتالت الاحداث مشاركة في تونس... كانت ولايات الداخل منتفضة وكان هناك اضطراب كبير في التحركات والعمليات الامنية في البلاد.... في تلك الفترة لم يكن اي احد يعرف حقيقة ما يجري في قصر قرطاج حتى الوزراء ومسؤولي الدولة... لم يكن للمسؤولين اية معلومات واكتفى الجميع بالمراقبة وانتظار ما ستأتي به الاحداث في تلك الفترة.
وخلال هذه الفترة كان النقابيون في الجهات وحدهم يتحركون وينقلون إلى تلفزات العالم حقيقة ما يجري في ولايات ومعتمديات الجمهورية ولم يكن هناك وجود او حضور فاعل للسياسيين ... كان الجميع ينتظر... والحقيقة ان الجميع لم يكن يفهم حقيقة ما يحدث... في هذا التقرير كشفت صحيفة «الشروق التونسية» تفاصيل هامة حول ما قبل 14 جانفي وما بعده..
لم يكن الفريق اول رشيد عمار يعلم بأن هناك شابا اسمه محمد البوعزيزي قد قام بحرق نفسه لانه كان بصدد الإشراف على مناورة عسكرية تابعة للواء الثالث مشاة ميكانيكية بجهة قابس ويوم 24 ديسمبر 2010 اتصل به وزير الدفاع السابق رضا قريرة وطلب منه تحضير وحدات عسكرية تتمثل في ثلاث كتائب للتدخل في اي وقت بسيدي بوزيد التي تشهد احتجاجات عارمة آنذاك.
سوء التنسيق
وبعد دقائق من أوامر رضا قريرة وزير الدفاع السابق اتصل علي السرياطي مدير الامن الرئاسي والذي كان متواجدا بدبي برشيد عمار رئيس اركان جيش البر آنذاك وعاتبه على سوء التنسيق بين الوحدات الامنية والعسكرية رغم خطورة الوضع واثر المكالمة الهاتفية بين الطرفين تم تحضير الكتائب الثلاث وتركيزها في كل من قفصة وسبيطلة والمكناسي.
من جهة أخرى اعرب رشيد عمار عن غضبه حين قام عبد العزيز بن ضياء مستشار الرئيس السابق بإعلام وزير الدفاع السابق بان الجيش ليس في وضعية تأهب ولم يقم بواجبه على اكمل وجه واعتبر رئيس اركان جيش البر بأن ما اقدم عليه «بن ضياء» هو وشاية كيدية ضده وتدخل في صلاحياته.
تدخل العسكر
يوم 7 جانفي 2011 طلب من رشيد عمار رئيس اركان جيش البر بضرورة التدخل في تالة للحد من عمليات التخريب والتكسير والحرق وعندما أمر الجنود بالتحرك لفض الاشتباكات وصلته تعليمات بالتراجع عن هذه الخطوة صادرة آنذاك من وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم وهذا ما جعل الجنرال عمار يغتاظ من سوء التنسيق بين الوزارتين واستمرت اثر ذلك الاحداث بصفة كارثية بالجهة لمدة يومين متتاليين ونتج عنه سقوط عدد الشهداء وحرق مؤسسات الدولة.
لقاء عسكري أمني
اجتمع الفريق اول رشيد عمار مع وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم والامين العام للتجمع محمد الغرياني ووزير الدفاع السابق رضا قريرة وعلي السرياطي مدير الامن الرئاسي السابق وآمر الحرس الوطني ومدير الامن الوطني السابقين يوم 9 جانفي 2011 وتم النقاش لإيجاد مخرج لهذه الاحداث متسائلين عن حقيقة الجهة التي تقف وراء العملية وقد وصف اللقاء بالبارد وغير المجدي لأن كلا من الشخصيات المجتمعة يحاول تبرئة نفسه من الفشل الامني في تلك الفترة...
اطلاق النار
لم تصدر اية اوامر للجنرال عمار بإطلاق النار على المتظاهرين وقد اتصل به «علي السرياطي» واعلمه بوجود اشاعة منتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» تفيد انه قدم استقالته وهذا ما نفاه رئيس اركان جيش البر واستغرب ما يشاع حوله متسائلا عمن يقف وراء الحملة الاعلامية التي طالته في تلك الفترة الحساسة...
ويوم 11 جانفي 2011 راسل الرئيس السابق زين العابدين بن علي الفريق اول رشيد عمار وطالبه بضرورة نزع الخوذة العسكرية لجميع العسكريين المنتشرين في البلاد فاستغرب الامر كثيرا وخاصة انه أمر العسكر بارتداء القبعة الحمراء كما تم لاحقا رشيد عمار ان هناك وحدات من الحرس الوطني مرتدية لزي القتال تمركزت بجانب الوحدات العسكرية المنتشرة بجانب المؤسسات المالية بالقصر مما جعله يطلب بضرورة الفصل بين قوتي الامن والعسكر حماية لهم.
يوم 13 جانفي واثر خطاب الرئيس السابق قامت قوات من الحرس الوطني وقوات التدخل والديوانة بتسليم أسلحتها الفردية الى الثكنات العسكرية وقد تم اعلام وزير الدفاع السابق بالأمر فاغتاظ من الامر وشك فيه وطلب تسليم الاسلحة بعد استشارة «بن علي» ويوم 14 جانفي وصلت موافقة الرئيس السابق لتتم عملية تسليم التجهيزات الامنية والذخيرة بصفة قانونية.
راشد الغنوشي
يوم 14 جانفي حوالي الساعة منتصف النهار وصلت معلومة مخابراتية للرئيس السابق بن علي تحتوي على معلومة تفيد نية راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة العودة الى تونس عبر مطار تونس قرطاج الدولي وهذا ما ازعج»بن علي» وقد حاول علي السرياطي مدير الامن الرئاسي السابق تهدئته ولكنه لم ينجح .....
و بعد حوالي ثلاث ساعات اتصل رضا قريرة وزير الدفاع السابق بالفريق اول رشيد عمار واعلمه ان الرئيس «بن علي» قال له حرفيا «فما مندسين شدوا عائلتوا ومخلوهمش يخرجوا» وهذا ما جعل «قريرة» يطلب من العميد جلال بودريقة التوجه نحو المطار للتحقيق في الامر.
البطولة
عند وصول العميد بودريقة الى المطار وجد ان سمير الطرهوني يحتجز عائلة «الطرابلسية» كرهائن وعندما طلب منه كشف من اعطاه الاوامر للقيام بهذه الخطوة رفض الافصاح عن هوية من يقف وراءه وعندما سمع «الطرهوني» بعملية خروج بن علي برفقة عائلته المصغرة طلب تصوير الحادثة ونشرها في وسائل الاعلام وابراز قيامه بعمل بطولي.....

الجيش التونسي يفتح النار على مراكب صيد مصرية ويقتل شخصا

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نجم عن تصدي خافرة تابعة للجيش الوطني التونسي لـ3 مراكب صيد مصرية كانت تقوم ليلة السبت 4 جانفي 2014, بالصيد بصورة غير قانونية في المياه الإقليمية التونسية عرض سواحل جرجيس وفاة ربان أحد هذه المراكب.
وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني بأن الخافرة قاذفة الصواريخ جالطة ضبطت في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة السبت 3 مراكب صيد مصرية في حالة صيد غير قانونية بالمياه الخاضعة للسيادة التونسية عرض سواحل جرجيس، فحاولت توقيفها وتحويل وجهتها نحو ميناء جرجيس لكنها قامت بمناورات خطيرة تجاه الخافرة محاولة صدها والهروب منها.
وأوضح أن الخافرة جالطة اضطرت إلى رمى طلقات انذار في الهواء في مرحلة أولى وفي اتجاه المراكب في مرحلة ثانية، فلاذ اثنان منهما بالفرار وامتثل الثالث للوقوف وأشار الرحموني إلى أنه نتيجة اضطراب حالة البحر والمناورات الخطيرة أصيب ربان هذا المركب المصرى بطلق ناري وتم إخلاؤه من طرف الخافرة نحو ميناء جرجيس أين وصل متوفيا وذكر أنه تم توجيه خافرة ثانية انطلاقا من ميناء جرجيس لدعم واسناد الخافرة الاولى فى مهامها.