خطير - إطار في وزارة الداخلية يتهم الأمن التونسي

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": قال مسؤول سابق في وزارة الداخلية التونسية، حسين الخافي، في حديثه لصحيفة الشروق الجزائرية: "يوجد 12 مركز تدريب للجهاديين في القطر التونسي، وهذا بعلم مسؤولين في وزارة الداخلية، حيث يتم إرسال المتدربين إلى صحراء الجزائر ومالي وسوريا"، وأضاف "إذا وقع أي تفجير في الأماكن العامة أو فندق أو ساحة أو مركز تجاري دون تسمية أي مركز، فهو من تدبير وتخطيط المصالح الأمنية المختصة لوزارة الداخلية، التي تسعى لتأزيم الوضع وإلهاء الشعب التونسي حتى يعطوا انطباعا أن الإرهاب قد انتشر في تونس، والقاعدة تغولت على مؤسسات الشعب والمجتمع المدني، وبعدها يهيئون للتدخل الأمريكي والمارينز على أرض تونس".
وبخصوص نشاط الاستخبارات الأجنبية، قال ذات المسؤول "تونس أضحت اليوم مرتعا خصبا لنشاط العديد من وكالات التجسس العالمية سواء تلك التي تدعي بصداقتها لنا أو تلك المعادية، ولعل أخطرها الموساد ووكالة الاستخبارات الأمريكية والألمانية والفرنسية، حيث جندت هذه الوكالات العديد من العملاء الناشطين في المجال السياسي ورؤساء أحزاب ومديري مؤسسات اقتصادية وحتى إعلاميين وصحفيين، فلا تخلو مؤسسة من عميل لوكالة ما يمدها بكل شاردة وواردة"، وختم بقوله "أعتقد أن كل ما يثار في تونس من استقدام الأمريكان وجنودها، الهدف الوحيد منه هو الجارة الكبرى الجزائر، وليس سواها".

+ تابع أيضا: الجزائر تنشر صور لمعسكرات أمريكية داخل الأراضي التونسية تراقب تحركات الجميع

الجزائر تنشر صور لمعسكرات أمريكية داخل الأراضي التونسية تراقب تحركات الجميع

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": بعد أن نفت الحكومة التونسية على لسان المتحدث باسمها، تواجدا أمريكيا بريا على أراضيها، تكشف معلومات ومعطيات مسربة حصرية تحصلت عليها "الشروق" الجزائرية، من الميدان، عن تواجد مكثف لضباط وكالة الاستخبارات الأمريكية، وجنود الأفريكوم على الأراضي التونسية.
ويتمركز الأمريكان، في أربعة مواقع منها إثنان بالجنوب، بين معتمديتي بن قردان ومدنين، وأخرى في منطقة جرجيس، لمراقبة السواحل التونسية المتاخمة للمياه الإقليمية الليبية.

// اضغط هنا لمشاهدة جميع الصور //
بينما حط جنود المارينز وأفريكوم، عتادهم قبالة الحدود الجزائرية البرية، بجبال الشعانبي في محافظة القصرين، يتقدمهم ضابط سام أمريكي برتبة عقيد وخبراء في الطوبوغرافيا وأجهزة الرصد بالأقمار الصناعية.
وتواجد الجنود الأمريكان، رفقة ضباط سامين وجنود من الجيش الوطني التونسي، حيث عملوا جنبا لجنب مدة أشهر كاملة منتصف هذه السنة الجارية، للتعاون والإشراف على إعداد شبه قاعدة عسكرية أمريكية تونسية مشتركة، تقوم برصد ما يحدث في الأراضي التونسية من مراقبة حركة الأشخاص والمركبات بالحواري والشوارع في المدن والطرق الرئيسية والفرعية في المحافظات التونسية.
كما تكشف الصور المسربة من القاعدة العسكرية المشتركة بصور حصرية للشروق، عن تواجد إطارات وضباط سامين من مركز عمليات الشمال التونسي، أشرف عليهم خبراء من وكالة التجسس الأمريكية، كما تم جلب عتاد وأجهزة متطورة تمثلت في طائرات دون طيار يتحكم فيها عن بعد لرصد حركات الجماعات الجهادية، وكذا مراقبة المدن التونسية التي يحتمل أن تقوم بها حركات احتجاجية.
وتوضح الصور التي نشرت أن طائرات بدون طيار الأمريكية تنطلق من منطقة طبرقة على الأراضي التونسية بإشراف أمريكي وموافقة من القيادة العسكرية التونسية، لتصل إلى الأراضي الجزائرية بعنابة والطارف وتبسة، أين تقوم برصد كل حركة في جبال ومناطق وأرياف هذه الولايات الحدودية التي تعرف من حين لآخر نشاط تهريب السلاح والجماعات الجهادية، لكن لا يعرف لحد الساعة، هل السلطات الجزائرية على علم بهذه التطورات والتعاون الأمريكي التونسي الذي قد يمس بحدود وسلامة الأراضي الجزائرية.
وتتميز طائرات دون طيار الأمريكية، بدقة العمل، حيث تتوفر على ثلاث كاميرات بدرجة 360 لكل واحدة منها، كما تتوفر على صواريخ يتم تشغيلها عن بعد، من مقر القاعدة العسكرية التي تستقبل الصور، وتقوم بتحليلها وإرسالها إلى فلوريدا، أين يتم جمع كل الصور والمعلومات، من إحداثيات المناطق ونوعية الأسلحة التي تتوفر عليها الجماعات الجهادية.

كمال القضقاضي.. لغز حير التونسيين - بقلم سمير الوافي

0 comments
مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - شخصية سنة 2013، بدون منافسة : كمال القضقاضي، شرى فيسپا، طلع الشعانبي، زرع ألغام، هبط للعاصمة، ركب على الفيسپا، اغتال بلعيد، رجع للشعانبي، طيّب مقرونة، سمع كاسات عذاب القبر، هبط للعاصمة ، ركب على الفيسپا، اغتال البراهمي، رجع للشعانبي، ذبح جنود، فجّر ألغام، طيّب شكشوكة، هبط للعاصمة، باع الفيسپا..
شرى علّوش إسباني، ذبح العلّوش، تفرّج في طرح الكاميرون باستدعاء لعائلات ضحايا الثورة، رجع للشعانبي، قرى الكتاب الأسود، سمع الدربي في الراديو .. و البحث مازال متواصل على القضقاضي.
سمير الوافي