وفي اللقاء الهام الذي جمع 20 قياديا من المؤسستين الامنية والعسكرية تم اقتراح الخطة وفوجئ الحاضرون برفض احد القيادات التابعة للجيش بقصف الجبل خوفا على موت الحيوانات النادرة الموجودة في الجبل بتعلة ان المحمية مصنفة دوليا لدى منظمة اليونسكو مما اثار سخط القيادات وغضب المشاركين وحين هموا بمغادرة صرخ فيهم «لن اسمح بتدخل اي طرف انا الي نحكم» والتفت الى احد القادة الميدانيين وقال له حرفيا «عيش ولدي راك صغير اش تعرف» مما جعله يجيبه بغضب «انا نكافح في الارهاب ونعرف خدمتي وكان منقصفوش رانا بش نخسروا برشة ضحايا ونستنزفوا قواتنا».
تصريحات بعض القيادات بانه تم القضاء كليا على الارهابيين جعل الجنود وقوات الامن يطمئنون وخفض درجة تأهبهم في الجبل وخاصة في الليل ونتج عن كل هذه العوامل مجزرة ذبح الجنود الثمانية الذين كانوا يعتقدون ان المنطقة لم تعد ملغمة بالقنابل اليدوية وبالقتلة من الارهابيين ولكن حصلت الكارثة حين تعرض عدد من العسكريين الى ابشع جريمة عرفتها البلاد ومن جهته شدد المتحدث على ضرورة كشف خيانة بعض المسؤولين التي تسببت في هذه «المجزرة الوحشية».
وطالب المصدر الأمني بضرورة كشف خيانة احد المسؤولين المباشرين عن مجزرة ذبح الجنود الثمانية والذي رفض قصف الجبل من اجل عيون «الحيوانات» ولم يخف على ابناء العسكر والامن من الارهابيين مؤكدا ان الثأر للشهداء مازال متواصلا وتم حاليا القبض على مجموعة خطيرة من الارهابيين وقتل اخرين في انتظار القضاء عليهم كليا قائلا«التاريخ لن يرحم الخونة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق