كما أوضح أن الائتلاف المدني طالب الكشف عن أسباب تجاهل مطالب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منذ ما يزيد عن السنتين للإطلاع على الأرشيف والوثائق التي تثبت تورط عدد من الإعلاميين في منظومة الدعاية للنظام السابق مدينا إصدار هذا الكتاب دون التشاور مع الهيئات المهنية والنقابية والحقوقية المعنية ودون الاعتماد على فريق من الشخصيات الكفأة والمستقلة لفحص الأرشيف الخاص بملف الإعلام المتوفر لديها وللتدقيق فى محتواه.
واستنكر الائتلاف إسناد السبق الصحفي في تقديم هذا الكتاب لقناة تلفزية (المتوسط) اعتبرها خارجة عن القانون وموالية لحركة النهضة ولصحفي قال البيان انه معروف بتزلفه لرموز النظام السابق. واعتبر بوكدوس هذا الاختيار توظيفا سياسيا مفضوحا لواحد من أهم الملفات الواجب معالجتها بإنصاف وشفافية لإنجاح الانتقال الديمقراطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق