وكشف الوزير التونسي عن وجود 149 موقوفا متورطين في شبكات تسفير الفتيات تحت زعم جهاد النكاح إلى سورية وقال "قيل لي إنها شبكات تسفير ثم بعد التقصي وجدت أنه عندنا شبكات دعارة" مبينا أن المغرر بهن يتوجهن إلى الأردن والإمارات ولبنان والمعنيات بـ "جهاد النكاح" يتوجهن إلى سورية عبر ليبيا أو تركيا.
وقال الوزير التونسي في رد على من يدعي عدم وجود هذه الظاهرة في تونس من داخل المجلس التأسيسي أو خارجه "هناك قائمة اسمية للعديد من الفتيات تبين تفاصيل تجنيدهن وتسفيرهن إلى سورية في إطار جهاد النكاح".
يذكر أن رئيس الحكومة علي العريض كان كذب وزيره للداخلية لطفي بن جدو حول جهاد النكاح مشددا في المقابل على أن السلطات التونسية تملك أدلة قاطعة على سفر تونسيات إلى سوريا ورفض في نفس الوقت استخدام المصطلح الذي شاع مؤخراً “جهاد النكاح”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق