مدونة "الثورة نيوز": أعلن تنظيم يطلق على نفسه "جند الإسلام بطرابلس" مسؤوليته عن مقتل من وصفهم بالجواسيس، في إشارة إلى بريطاني ونيوزيلنديين بمنطقة مليتة غرب العاصمة الليبية طرابلس. واتهم التنظيم غير المعروف في ليبيا الأشخاص الثلاثة الذين أعدموا أنهم كانوا في مهمة تجسس على من قال إنهم مجاهدون في صبراتة ومكلفون بمهمة تحديد أماكن تواجدهم وهم من دلوا القوات الأجنبية على مكان أبو عياض. وكانت مصادر ليبية قد تحدثت عن العثور على جثتي بريطاني ونيوزلندي وعليهما أثار رصاص غرب ليبيا في منطقة مليتة الساحلية على بُعد 100 كلم من طرابلس.
وبغض النظر عن طبيعة البيان، فإنه يؤكد خبر اعتقال أبو عياض، الذي نفته مواقع مقربة من القاعدة بليبيا في وقت سابق. ومن جانبه كشف الناشط السياسي الليبي ورئيس منظمة كوليم للأبحاث نعمان بن عثمان أن زعيم تيار أنصار الشريعة "ابو عياض" يخضع الآن لحماية من طرف مجموعة مسلحة في جهة ليبية رفض الافصاح عنها وأكد بالفعل القاء القبض على ابو عياض مبينا أن العملية وقعت بالصدفة من طرف مجموعة محلية وبالتعاون مع مجموعة خارجية غير أن ضغوطا من أطراف مختلفة وخاصة سرعة الكشف عن معلومة القبض عليه عبر وسائل الاعلام في تونس دفعت إلى العدول عن تسليمه للجهات الأمنية في تونس واطلاق سراحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق