وقد أولى أعوان الحرس الوطني تلك المعلومات العناية الكافية وتمت مراقبة المكان في كنف السرية وبالتنسيق مع وحدة المراقبة الاقتصادية داهموا المكان حيث عثروا على تلك المواد الكيميائية داخل مقر مجمع الحليب وباستنطاق عون المخبر اعترف بأنهم دأبوا على سكب تلك المواد في الصهاريج المعبأة بالحليب حتى لا تتعرض للتلف. علما وأن تلك المواد الكيميائية تسبب مرض السرطان خاصة بالنسبة الى الأطفال الصغار حسب مصدر مطلع.
من جانب آخر أكدت مصادر صحفية انه سيتم اجراء فحوصات لبعض الأطفال الذين دأبوا على تناول الحليب من ذلك المجمع الذي له عدة فروع في مناطق تابعة لولايات الشمال الغربي كما تجري التنسيقات بين وزارات الداخلية والفلاحة والتجارة والصحة لكشف المزيد من حقائق هذه العمليات المشبوهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق