وأشارت مصادر صحفية عربية إلى وجود «بلبلة شديدة» في أوساط المهاجرين والمقاتلين الأجانب في صفوف «داعش» بعد بيان الظواهري، الأمر الذي وضعهم بين احتمال التوجه إلى العراق عبر الحدود السورية أو الانخراط في صفوف «النصرة» وبقية الفصائل المعارضة.
ومن المعروف ان غالبية التونسيين الذين توجهوا للقتال في سوريا انخرطوا في القتال مع تنظيم دولة العراق الاسلامية وتعني اوامر ايمن الظواهري ان عليهم الانسحاب من سوريا. ويقول مراقبون ان عملية انضمامهم الى جبهة النصرة امر صعب التحقق بالنظر الى المواجهات المسلحة التي اندلعت بين داعش والنصرة في مناطق عديدة من سوريا وخلفت عشرات القتلى للسيطرة وبسط النفوذ على ما تعتبر مناطق محررة من النظام السوري. ويقول نشطاء ان العديد من المتطوعين الاجانب الذي وصلوا الى تركيا استعدادا لدخول سوريا قد عدلوا عن قرارهم بعد سماعهم لأنباء الفوضى والبلبلة السائدة في صفوف المجاهدين مقابل الانتصارات الكبيرة التي حققها النظام السوري بمساعدة قوات النخبة من حزب الله ولواء ابو فضل العباس.
+ تابع أيضا:
* فرانس 24: مسلح تونسي يقطع رأس زميل له في سوريا على وجه الخطأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق