مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - أعيدها وأكررها...سائق القطار الذي أوقف القطار بركابه في الخلاء بين صفاقس وقابس...ونزل منه مع مساعده رافضا القيام بواجبه ومواصلة قيادته نحو وجهته ومبررا ذلك بالاضراب عن العمل...وتاركا ركاب القطار حائرين ومحتارين وقتهم ضائع ومصالحهم مهددة وأعصابهم منهكة.
هذا السائق وزملائه الثلاثة وأمثالهم من المتهورين لا يستحقون أي ظروف تخفيف وأي تسامح معهم...ويجب معاقبتهم بكامل النص القانوني دون تنازل وتسليط عقوبة ادارية صارمة...واحالتهم على القضاء حسب القانون الذي يضبط مهمتهم وحدود وشروط حقهم النقابي...والحد الفاصل بين الواجبات والحقوق...حتى يكونوا عبرة ودرسا لغيرهم من الذين استضعفوا الدولة وقوانينها...واستهتروا بمصالح المواطنين... وأي تهاون من وزارة النقل في تطبيق القانون عليهم خضوعا للضغوطات أو المصالح أو الترهيب النقابي أو الابتزاز...يستوجب محاسبة الوزير على تخاذله في تطبيق قوانين وضعت لتحمي مصالح الناس وتفرض هيبة الدولة وتضبط حق الاضراب بحدود وشروط...تعطي الحق وتفرض الواجب...وقد جاءت ثورة الحقوق...فأين ثورة الواجبات !؟. سمير الوافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق