القيادي في النهضة منار سكندراني يحذف فيديو لوالده وهو يحتضر ويرد على مهاجميه

مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - بسم الله الرحمان الرحيم وانا لله وانا اليه راجعون.. انتقل الى رحمة ربه ابي محمد بن صالح السكندراني الاثنين 10.11.2013 مع الساعة الواحدة ظهرا في باريس.
اعتذر اني انزلت فيديو - ولم اكن قاصدا - جعل الكثيرين يتطاولون سبا وشتما في وفي عائلتي رغم انهم غير اصدقاء لي ولا على صفحتي وكأن الأخلاق علقت والاحترام انتهى ولا بد للذين لا نقبلهم ان نسبهم ونسمعهم الكلام البذئ حتى نواجههم ونسكن رغباتنا.. استغرب للقلوب الملآنة بالكره لاني حسب رأيهم اني نهضاوي واستحق السب واللعن.
ثانيا يقول المصطفى عليه السلام اذكروا هادم اللذات.. ثالثا يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام ابحث لأخيك عن سبعين عذراً فان لم تجد فمن نفسك او كما قال عليه السلام.. الحقيقة فلم يكن إنزال قول الفيديو قصدا لكنها لحظات عدم التركيز بين الألم والبكاء.. الغريب الحكم على الذي نجهله قبل معرفته اليس ذلك من الجهل؟.
بالنسبة للفيديو كان قبل وفاة الوالد بيومين لما تماثل للشفاء فغمرتني الفرحة وكان الوالد يكرر معنا التهليل والتكبير.
ولعلم الكثيرين من الناحية الشرعية فللموت حرمة والاحسن عدم تصويرها فقد طلب الشارع من الذين يحضرون الوفاة والغسل والدفن ان يكتموا ما يروه.. ولعلم الاخوة والأخوات الذين أمعنوا في السب والشتم ليتساءلوا ماذا سيقولون لله تعالى يوم الميعاد لما نتقابل مع بعضنا البعض.. والسؤال صعب والإجابة اصعب ولا حول ولا قوة الا بالله
توفى الوالد وانا في طريقي الى تونس.. فانا لله وانا اليه راجعون.. على كل رحم الله عبد العزيز العروي حين قال الذي بيننا هو زر المفروض من لا يعجبه كلامي فليس السب والشتم قوة ولكن النصح بالكلمة الحسنة اولى وأنفع فالله تعالى قال يا أيها الذين آمنوا وقال يا أيها الناس وقال يا عبادي ولكنه لم يقل يا أيها الكفار ويا أيها الملعونين.. ولما ارسل موسى وهارون لفرعون قال لهما فقولا له قولا لينا.. اسال له المغفرة ولك ولي ولجميع المسلمين حسن الخاتمة.. انه الموت ومن تصور انها بروباغندا فهذا شانه اما بالنسبة لي ذلك طريق ليس خاصا وهو طريق نحن ذاهبون اليه.
زاد حزني على أبي شتم الناس لي وكأني بهم فرحوا بالخطأ.
منار محمد سكندراني
قيادي في حركة النهضة

+ تابع أيضا:
* غضب في الفيسبوك من تصرف القيادي في النهضة منار السكندراني مع والده وهو يحتضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق