أنا متأكد أن مثل هذه الظواهر في إعلامنا ليست إلا فرقعات صوتية لن تترك أثرا وتاريخا يذكر ، ولن تُخَلِّفَ أي بصمة في المشهد العام لأن المشاهد في الأخير له من الذكاء ما يجعله قادرا على التحليل و الحكم و تبين الغث من السمين مما يُقدَّم له من مادة إعلامية.. و لدي قناعة أنا وغيري من التونسيين أنه مهما كانت خيبة أملنا من نتائج الثورة الى اليوم فإننا واثقون أننا لن نعود الى الوراء .
نحن نميز جيدا بين حرية الإعلام و الحياد و لكن ان خرج الأمر عن قواعده التقليدية المتمثلة في البحث عن الإثارة الإعلامية و الترفيع في نسب المشاهدة واكتشفنا أن هناك منهجا متبعا لإحياء الموتى من رموز الفساد عبر برامج قناة التونسية ، سنُحَمِّل حينها الجميع مسؤوليتهم في ذلك.
سليم الرياحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق