طبيب يكشف عن فضيحة من العيار الثقيل لنبيل معلول

مدونة "الثورة نيوز": تعليقا على ما تم تداوله عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك من ان مدرب الترجي الرياضي السابق نبيل معلول قد تسبب في حادث مرور اودى بحياة عوني امن سنة 1986 حيث كان معلول تحت تأثير نسبة كبيرة من الخمور ما افقده السيطرة على السيارة واصطدم بهما و قد خرج معلول من هذه القضية بعدم سماع الدعوى لكن نشطاء الفيسبوك قالوا ان هذا الحكم صدر بعد ان تدخل سليم شيبوب و تم التلاعب بملف القضية و بملف التحليلي البيولجي الذي خضع له معلول ليلة الحادثة.
فقد اكد الدكتور الصحبي العمري هذه القصة و اعطى ما قال انه شهادة للتاريخ و هذا نص ما نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك:
"هذه القصة أعرفها جيّدا وأتذكّرها جيدا حيث كنت طرفا شاهدا فيها .. اللاعب المذكور هو نبيل معلول .. صدم بسيارته شخصين ارداهما قتيلين عند عودته من سهرة خمرية في احد ملاهي الحمامات .. ولا اعرف انهما عونان للامن .. كنت طبيبا في مركز الطب الاستعجالي والانعاش في نهج ابو القاسم الشابي مون فلوري بتونس .. حيث جاءني فجر ذات يوم من بداية صائفة 1986 اعوان امن في زي مدني في حصة استمراري مصحوبين باللاعب المذكور محملين بإنابة عدلية من اجل تحاليل للدم في خصوص المواد السامة "كحول ومخدرات" للموقوف .. فقمت بتوجيههم الى مصلحة البيولوجيا والتحاليل بالطابق الأول للمركز حيث كان الصيدلي عادل بوسلامة يشرف على هذه المصلحة في حصة استمراره تحت انظار الاستاذ سليم بن صالح المختص في علوم التسمم .. أخذ الممرض عينات من دم نبيل معلول قبل أن تغادر الجماعة المركز الاستشفائي .. الا انّ الصدمة كانت مذهلة بعد ان قام الصيدلي عادل بوسلامة بالتحليل اللازمة وتبيّنت أنّ نسبة الكحول لدى نبيل معلول 2.8 غرام بعد التحاليل والتثبت .. وهي نسبة مرتفعة جدا .. حيث ما ان تبلغ هذه النسبة 0.8 غرام يفقد المرء السيطرة على افعاله وسلوكه ويدخل في مرحلة من اللاوعي تكون عواقبها كارثية عليه وعلى محيطه .. فما بالك بــ 2.8 غرام .. وما إن حرر الصيدلي البيولوجي عادل بوسلامة تقريره وأمضاه ليمده في صباح اليوم الموالي إلى رئيس مركز الطب الاستعجالي والانعاش الاستاذ محمود يعقوب حتى إنقلبت المعطيات العلمية الحقيقية لتحاليل عينة دم نبيل معلول المخمور جداا جداا .. ويسمع الاطار الطبي لاحقا انّ نبيل معلول حرا طليقا ولم تلحقه أي تتبعات عدلية من حادث المرور الذي تسبب في قتل شخصين .. هذه شهادتي للامانة .. رغم انّ جميع الاطار الطبي والشبه الطبي والاطار المشرف على مخبر التحاليل البيولوجية على علم بكل خفايا هذه الجريمة التي إستند فيها القاضي الى تقرير تحاليل طبية مزور بتعليمات صادرة من فوق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق