راضية النصراوي (زوجة حمة الهمامي) توجه رسالة إلى الجيش التونسي

مدونة "الثورة نيوز": أكدت راضية النصراوى في حوار مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية تراجع وضع حقوق الإنسان في تونس بعد صعود الإخوان للحكم، المتمثل في حزب النهضة، وحرمان الشعب التونسي، خاصة المرأة، من مكتسبات كانت قد نالتها قبل تولى الإخوان حكم البلاد، معربة عن أسفها تجاه العنف الشديد الذى يعامل به المتظاهرون من تلفيق قضايا وفتح النار عليهم، واغتيال رؤوس المعارضة التونسية.
وقالت المحامية الحقوقية إن الوضع الحالي الذى تمر به تونس، يؤكد فشل حزب النهضة فى إدارة البلاد، معربة عن أملها في مساندة الجيش التونسي للشارع إذا ما ثار ضد الإخوان، كما فعل الجيش المصري وساند ثورة يونيو.
وعن حقوق الإنسان في القانون التونسي قالت : "صدرت بعض القوانين الإيجابية لحماية حقوق الإنسان نوعا ما، أخص بالذكر منها القانون المتعلق بالحماية من التعذيب أصبح لا يسقط بمرور الزمن، ونتمنى أن يكون الدستور يحتوى على ما يضمن للمواطن حقوقه وحريته بشكل واضح".. وأضافت: "هناك انتهاكات فجة، مثلا ضحايا التعذيب بمراكز الشرطة أغلبهم يعذبون لتواصلهم معنا أو مع أي منظمة حقوقية، وهذا دليل على أن البوليس يريد قطع العلاقة بين الذين يتم تعذيبهم وبين منظماتنا، حتى يتثنى لهم فعل ما يشاءون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق