مدونة "الثورة نيوز": خلال اليومين الماضيين تقدم زوج في مقتبل العمر مباشرة الى مقر فرقة الشرطة العدلية التابعة لمنطقة امن سوسة المدينة بشكوى ضد قرينته التي هجرته في الفراش مؤكدا للأعوان انها على علاقة مريبة مع شاب قيل انه امام خطيب في احد الجوامع المجاورة لمدينة القلعة الصغرى.
وحسب جريدة "الشروق" التونسية فان الزوج اكتشف خيانة زوجته له من خلال العثور على ارساليات الكترونية وكثرة الاتصالات بهاتفها الجوال من قبل هذا السلفي مما اثار شكوكه ومما دعم ذلك ان الزوجة وعشيقها كانا على اتصال مباشر ببعضهما بواسطة الـ«فايسبوك» حيث يتبادلان الارساليات الغرامية التي تتضمن بعض العبارات الجنسية وبالتثبت في الامر تبين ان الزوج صادق في ما ادعاه الامر الذي حثه على رفع قضية في الغرض من اجل تتبعهما عدليا. وتضيف الصحيفة هذه العلاقة تمتنت بين الطرفين بعد تردد الامام العراف على منزل الزوج لرقية شريكة حياته لإزالة السحر عنها ونتيجة لذلك هام العراف بالزوجة وتعلق بها واصبح يتردد عليها بدعوى معالجتها الى ان تفطن الزوج للخيانة الزوجية حسبما ادعاه ولما استدعت الشرطة المعني بالأمر لاستجلاء الحقيقة اعترف بما سلف ذكره مؤكدا على انه ينوي رفع قضية في طلاق زوجته والتزوج بها بعد ان تنفصل هي الاخرى عن زوجها ولما انتشر خبر هذه القضية تدخل اصحاب النوايا الحسنة ومجموعة من رفاقه و معارفه لتطويق القضية فاتصلوا بالزوج لتطويق الفضيحة وناشدوه أن يسقط دعواه حتى لا ينتشر الخبر ويسيء الى التيار الذي ينتمي اليه والى عائلته وتحت تأثير المتدخلين استجاب الزوج للطلب واسقط شكواه. وبعد استشارة النيابة العمومية اذن لأعوان هذه الفرقة بمواصلة البحث مع ابقاء المشتكى بهما في حالة سراح قبيل احالتهما على العدالة عند ختم الابحاث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق