الأمن التونسي يمنع حرق العلم الاسرائيلي بمناسبة احياء الذكرى 28 لمجزرة حمام الشط

مدونة "الثورة نيوز": أفاد شهود عيان أن رجال الأمن التونسي منعوا حرق العلم الاسرائيلي بمناسبة احياء الذكرى 28 للمجزرة الاسرائيلية بمدينة حمام الشط في تونس.
وتجمّع العشرات من التونسيين والفلسطينيين أمام النصب التذكاري لضحايا الهجوم الإسرائيلي في "حمام الشط" رافعين شعارات مناهضة لإسرائيل.
وعندما حاول عدد من المشاركين في هذه المظاهرة حرق العلم الإسرائيلي، سارع أعوان الأمن الذين انتشروا بكثافة في المنطقة، إلى منعهم من ذلك، حيث سحبوا منهم العلم الإسرائيلي وحالوا دون حرقه.
وأثار هذا التدخّل استياء المشاركين في المظاهرة، لتندلع بعد ذلك مناوشات مع قوات الأمن سرعان ما تمت محاصرتها وانسحب المشاركون في احياء هذه الذكرى من شخصيات سياسية فلسطينية وتونسية وناشطين من المجتمع المدني.
يشار إلى أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تونس كان اصدر بيانا رسميا منع فيه تشبيه اسرائيل بالنازية الألمانية في تونس أثناء احتجاجات شعبية تونسية ضد مجاز اسرائيل على قطاع غزة في نوفمبر الماضي راح ضحيتها عشرات الأطفال الفلسطينيين.
يذكر أن مجزرة حمام الشط وقعت في الأول من أكتوبر عام 1985 في ضاحية حمام الشط جنوب تونس العاصمة حيث قامت 8 طائرات من سلاح الجو الاسرائيلي بقصف المقر الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في المغرب العربي.
وسقط في هذه الغارة التي أعلنت اسرائيل مسؤوليتها عنها، 50 فلسطينيا و18 مواطنا تونسيا بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 جريح تونسي وفلسطيني، حسب تقرير رسمي رفعته آنذاك السلطات التونسية إلى الأمم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق