نوفل الورتاني يكشف عن جديد سامي الفهري و قناة التونسية

مدونة "الثورة نيوز": استبعد الاعلامي نوفل الورتاني، أن تكون قناة «نسمة» أو «تونسية» سليم الرياحي، وراء تسريب اشاعة إيقاف سامي الفهري لبرنامجي «لاباس»، و«التاسعة مساء»، وإعلان حملة «من أين لك هذا؟». واعتبر الورتاني بسخريته المعهودة، أن «مفبرك» هذه الاشاعة شخص غبيّ جدا. حيث قال: "بصراحة، ثمّة من يزعجه نجاح قناة التونسية ولا يحب سامي الفهري، لذلك بمجرّد خروجه من السجن خرجت هذه الاشاعة، وبالنسبة إلينا، خروج سامي الفهري أعطانا رغبة جديدة وشحنة جديدة للعمل. ولا أظن أن من أخرج هذه الاشاعة شخص ذكيّ، بل هو على درجة عالية من الغباء.".
مضيفا:" سامي الفهري في فترة نقاهة كما تعلمون،وبدأ يعود تدريجيا، الى العمل، ومن المنتظر أن يتّخذ خلال الاسبوع الجاري مجموعة من القرارات بخصوص البرمجة.".
وحول حصول "التونسية" على رخصة رسمية, قال الورتاني: "من المفترض أن يكون الموعد المتّفق عليه لعودة التونسية يوم 9 أكتوبر 2013... وموضوع الرخصة ليس بالأمر الهيّن خاصة وأن المواعيد تأجلت أكثر من مرّة، فالهيئة العليا المستقلّة للسمعي البصري، أجّلت أكثر من مرّة لأنها غير قادرة على الحسم في الملفات دون قانون واضح، هذا فيما يهم تسوية الوضعية، أما بالنسبة الى كراس الشروط، فإن الهيئة لم تقل شيئا، وهي تشتغل دون مخطط واضح لعملها، لكن الغريب أن الهيئة العليا المستقلة للسمعي البصري، اعتبرت «التونسية» تلفزة تونسية، لما قامت بتنبيهنا على الحصة التي استضفت فيها طفلا تم الاعتداء عليه، وسحبت آنذاك الحلقة وقدّمت اعتذاري، لكنها في المقابل لم تعتبر «التونسية» تلفزة تونسية في أنشطة أخرى.".
وبخصوص البرامج التي ستقدمها القناة أكد المتحدث أن: "كل البرامج الناجحة ستتواصل على غرار «التاسعة مساء» و«عندي ما نقلّك» و«لاباس» و«رفعت الجلسة».. مع إضافات أخرى حيث سيكون هناك برنامج من تقديم سمير الوافي وآخر ينشطه جعفر القاسمي، بالاضافة الى أن المفاوضات مع إلياس الغربي بلغت أشواطا متقدمة ليؤثث أحد برامج قناة التونسية... «لاباس» سيكبر، بفقرات جديدة، كما قمنا بتكبير الأستديو وربما سأقوم بتنشيط برنامج جديد عنوانه «اليوم الثامن» ومضمون هذا البرنامج نقد ما يحدث في الإعلام خلال كل أسبوع.".
وختم بالقول: "نتمنى الحصول على رخصة في أقرب وقت ممكن، ونحن نسعى الى إيجاد حل نهائي للمشكل، سنواصل بث ثلاث ساعات على تردد قناة السيد الطاهر بن حسين، وبالنسبة الى التعطيلات الحاصلة فإنها تهم الرخصة أما الترددات فهي مسألة عقود إدارية واضحة، لا إشكال فيها الى حد الآن.".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق