وذكرت مصادر أنه بعد التفطن الى وجود صدريات لدى عدد من الارهابيين في حادثتي قبلاط وسيدي علي بن عون قرر عدد من الاطارات الأمنية رفع قضية ضد العريض بوصفه وزير داخلية سابقا وباعتباره أشرف على عملية تسلم هذه المعدات وذلك لمعرفة أسباب اختفاء هذه الصدريات ومن الطرف الذي تمتع بها؟
وتجدر الاشارة الى أن شهداء الحرس الوطني الذين قتلوا على يد الارهابيين خلال المواجهات الحاصلة بمنطقتي قبلاط وسيدي علي عون لم يكونوا مرتدين الصدريات الواقية من الرصاص وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام، لماذا لم يقع توزيع الصدريات التي كانت منحتها كل من قطر وفرنسا لتونس؟. والجدير بالذكر أنه في اطار التعاون الثنائي في المجال الأمني فلقد منحت فرنسا وقطر معدات أمنية من بينها سيارات وشاحنات اطفاء وكميات هامة من صدريات واقية من الرصاص لم تسلم الى الأمنيين وظهر بعضها لدى الإرهابيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق