نشر كامل تفاصيل العملية الإنتحارية في سوسة

مدونة "الثورة نيوز": حدث انفجار صغير أمام نزل "رياض النخيل" بشاطئ بوجعفر في سوسة صباح الأربعاء 30 أكتوبر.
وأفادت مصادر صحفية أنّ شخصا أسمر البشرة حاول الدخول إلى النزل لكن تمّ منعه عديد المرات من طرف أعوان الحراسة.. وباستدعاء عناصر أمنية للتحري مع الشخص هرب في اتجاه الكرنيش وبمحاصرته وتضييق الخناق عليه بالتعاون مع أعوان حراسة بالنزل عمد إلى تفجير نفسه أمام الباب الخلفي وترجّح بعض المصادر أن يكون استعمل حزاما ناسفا للتفجير لكنّه لم يحسن استخدامه.
وأكّدت المصادر أنّه لم يقع تسجيل أيّ خسائر بشريّة أو ماديّة، وقامت الشرطة الفنيّة بنقل الجثّة إلى أحد المستشفيات الجامعيّة بسوسة، كما حضرت قوات من الأمن والحرس الوطنيين لتمشيط حديقة النزل المطلّة على شاطئ بوجعفر.
وحسب المعطيات الأمنيّة فإنّ شهود عيان أكّدوا أنّ سيارة على وجه الكراء من نوع "سمبول" كانت تقلّ 4 أشخاص توقّفت أمام النزل لينزل منها عنصرين.
هذا وقد تمكنت الوحدات الامنية من حجز السيارة في شارع أولاد حفوز بتونس العاصمة على مقربة من وزارة التعليم العالي التي استعملها الانتحاري ومرافقيه، وقد تم القبض على شخص كان على متنها دون العثور على اي اشياء قد تثير الريبة داخل السيارة.
وأن الانتحاري الذي فجر نفسه كان مرفوقا بشخص آخر يرتدي بدلة رياضيّة ويحمل حقيبة لاذ بالفرار بعد العمليّة التفجيريّة.
كما كشف مصدر أمني أن الشخص الذي فجر نفسه يدعى محمد الجليلي العيادي بن رمضان من مواليد 1992 واصيل منطقة الزهروني من ولاية تونس.
وأفاد رئيس جامعة وكالات الأسفار محمد على التومي أن الجامعة قامت بإرسال ثلاثة أطباء في علم النفس إلى نزل رياض النخيل بسوسة من أجل تقديم الإحاطة النفسية للسياح اثر حالة الفرع و الرعب التي عاشوها بعد حادثة التفجير.
ودعا التومي إلى ضرورة توفير الدعم النفسي لهؤلاء السياح نظرا لما خلفته حادثة التفجير و الدعم المادي خاصة للاتصال بعائلاتهم في الخارج وطمأنتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق