حمادي الجبالي بديلا للمرزوقي في قصر قرطاج ؟

مدونة "الثورة نيوز": أكدت مصادر صحفية وسياسية متطابقة أن أطرافا مؤثرة في حركة النهضة بدأت تفكر في قصر قرطاج كتعويض عن خروجها من القصبة. ويأتي ذلك في ظل اعتقاد واسع لدى هذا الشق ان النهضة مازالت إلى اليوم اولى من غيرها بالحُكم وأن هذا البديل (رئاسة الجمهورية) بين يديها تتحكم فيه كما تشاء عبر المجلس التاسيسي إضافة إلى وجود الشخص المناسب – في راي هذا الشق – لتولي المهمة وهو حمادي الجبالي.
تنطلق هذه الاطراف، وفق ما ذكره مقربون منها، من فكرة أحقية أحد قادة النهضة في رئاسة الجمهورية بعد مغادرتها المنتظرة للحكومة خصوصا أنها من بين الاحزاب الكبرى اليوم في البلاد وأنه مازال لديها العدد الأكبر من النواب داخل المجلس التأسيسي الذي تعتبره السلطة الاصلية الاولى في البلاد .
فالنهضة لم يبق لها من امل في السلطة – وفق هذه الاطراف - سوى قصر قرطاج أي رئاسة الجمهورية خصوصا أن الرئيس الحالي منصف المرزوقي أصبح مصدر تململ بالنسبة للنهضة من خلال ما يتسبب فيه بين الحين والآخر من توتّرات ومشاكل على الصعيدين الداخلي والدولي عبر التصريحات والقرارات المتخذة.
كما لم ينجح في تحقيق التوافق المنشود بين الفرقاء السياسيين رغم توليه منصبا حساسا وهاما في البلاد. وتؤكد المصادر أنه يوجد اليوم نوع من الغضب داخل شق من النهضة تجاه الرئيس المرزوقي وتجاه حزب المؤتمر اجمالا.
يذكر أن الفصل 10 من القانون المؤقت للسلط العمومية قد على ما يلي: «يختار المجلس الوطني التأسيسي رئيس الجمهورية بالانتخاب السري بالأغلبية المطلقة من أعضائه من بين مرشحين ...»
أما الفصل 13 فينص على أنه «يمكن للمجلس الوطني التأسيسي أن يعفي رئيس الجمهورية من مهامه بموافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس على الأقل بناء على طلب معلل يقدم لرئيس المجلس من ثلث الأعضاء على الأقل.»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق