شهادة حراس الرئاسة عن قناصة متمركزين من جهة كنيسة قرطاج فتحوا النار عليهم

مدونة "الثورة نيوز": كشفت جريدة "الشروق" التونسية عن تفاصيل جديدة حول قضية "القناصة" الذين ظهروا في ايام الثورة، حيث ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار من سلاح من عيار 12.7 يوم 17 جانفي 2011 على قوات الامن الرئاسي حيث تمركز «قناص» فوق سطح احد مباني قصر قرطاج وكان موجها سلاحه الى طائرة عمودية قادمة نحو المجال الجوي للقصر ..
و اتصل العميد توفيق الدبابي مدير الامن الرئاسي في تلك الفترة بالفريق اول رشيد عمار رئيس اركان جيش البر واعلمه بما يحدث في قرطاج من اطلاق نار فنفي الجنرال «عمار» وجود اي طائرة تحلق فوق القصر رغم ان اعوان الامن الرئاسي اكدوا انهم شاهدوها..
واضاف المصدر انه ورغم نفي رشيد عمار لوجود الطائرة إلا ان العقيد عدنان الحطاب اكد للعميد توفيق الدبابي وجودها حيث كانت الطائرة متجهة نحو فضاء القصر وتم فتح النار عليها من قبل «قناص» وقد قام مدير الامن الرئاسي ومرافقه بجولة على مستوى باب القصر وأحوازه فوجد الاعوان منبطحين على الارض متخذين وضعية «الرمي» وعندما سألهم العميد «الدبابي» عن سبب خوفهم ورعبهم فاعلموه انه تم اطلاق النار عليهم ومحاولة قنصهم من جهة الكنيسة الموجودة بقرطاج حنبعل. وقام العميد توفيق الدبابي بإعلام قاعة العمليات المركزية التابعة لوزارة الداخلية وطلب توجيه دورية الى كنيسة قرطاج لمراقبة الوضع ومراقبة سكة القطار المقابلة لقصر قرطاج والاماكن المحيطة به تحسبا لأي خطر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق