ولكننا نقرأ في الجرائد ونسمع في الاذاعات أخبارا مفزعة...تدل على أن الاسلام حل لكن بعض المسلمين هم المشكل...فاسلامهم شكل ومظهر ولسان وجعجعة وقول بلا فعل مثل شيك بدون رصيد....لاعب افريقي مسلم هو "جيلسون سيلفا" تم تجنيسه وتصور ان الجنسية التونسية نعمة...وان الدين الواحد يمحو الحدود ويخفف الغربة...لكن أمله خاب...لقد وجدوه في حديقة عمومية بأريانة في حالة تعيسة جدا يرثى لها...بعد أن صدته القلوب ولفظته ورفضته...وعانى من العنصرية الحاقدة والاحتقار...وصار متشردا بلا مأوى ولا مال ولا رحمة ولا شفقة...حتى فريقه تنكر له بنذالة...ولم يرحمه أحد حتى زوجته التونسية تزوجته لحما ورمته عظما بعد أن لهفت أمواله...فتم ترحيله الى بلده أمس وهو في حالة انهيار صحي ونفسي ومادي...تصوروا انسانا مرميا في حديقة عمومية تحت البرد وسط مدينة وبين الناس وليس في غابة...أي قلوب حجرية هذه وأي دين تطبقونه !؟؟..."دين أبوكم اسمو ايه !؟" كما قال الشاعر ؟!...وأي عنصرية حاقدة ناقمة هذه تجمد المشاعر وتقتل الرحمة وتحجر القلوب !؟؟... .أليس هؤلاء العنصريون هم أنفسهم الذين صدعوا رؤوسنا بدموعهم وحزنهم وانبهارهم بنيلسون مانديلا عدو العنصرية ورمز المحبة والرحمة ؟؟...
أين اسلامكم خارج أصواتكم ومظاهركم ولغتكم !؟؟...
لا تحدثني عن الاسلام بل أريد ان اجده في افعالك واخلاقك..
لاحول ولا قوة الا بالله....
سمير الوافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق