مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - اعتذار للترجي وتأجيل للمقابلة لأسباب أمنية...لماذا الترجي بالذات وما الغريب في برقيات التأييد أو شعارات الولاء ف99% من شركات ومؤسسات وفرق وجمعيات ومنظمات تونس كانت تفعل ذلك في كل مناسبة...واكثرها لم تفعله اقتناعا بل خوفا وتحت الضغط والترهيب...فلماذا ركز الكتاب على الترجي بغباء واشترى العداوة من جماهير الفريق بدون مبرر...وصار الأمن مهددا في الملاعب بسبب جملة دخيلة وركيكة في كتاب رسمي...يمثل رئاسة الجمهورية رمز الوحدة الوطنية وهيبة الدولة...!!!!
وكل ذلك يضرب ما تبقى من هيبة الرئاسة مرة أخرى في الصميم بسبب خطأ غبي وساذج ارتكبته الرئاسة التي ألفت الكتاب...فساوت فيه بين السراق المرتزقة...وبين من كانت اخطائهم شكلية ورمزية وتحت الضغط...وتجاوزت كشف الحقيقة التي من حق الشعب ان يعرفها...الى التشهير وهتك الاعراض باقتحام الحياة العائلية لبعض الاعلاميين...حتى بلغ الهبوط درجة الحديث عن عشيقات وحياة زوجية وفضائح...وقد كان من الافضل ان يكون الكتاب تاريخيا وجديا وصارما...وان لا ينزل الى مستوى الكتب الفضائحية التي هدفها التشهير والانتقام... وكل ذلك ضيع وأهدر وهمش أهمية الحقائق والوثائق الموجودة فيه...ومنح الفرصة لبعض المفضوحين ليشككوا في جديته ويقللوا من اهميته ويواجهونه...وميع جدية قضية العدالة الانتقالية وحولها الى تشهير وفضائح...وقد كان يمكن للكتاب ان يكون مرجعا تاريخيا وثوريا ومصدر الحقيقة...لو لم يسقط في الفضائح وفي التوظيف السياسي وفي نزعة الانتقام وفي التوقيت المريب وفي الشعبوية...حتى لا يكون كلمة الحق التي أريد بها باطل... سمير الوافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق