وقالت نفس المصادر إن هذه الخطوة تأتي في ظل تدهور أوضاع الأمن في ليبيا ومالي واستمرار تواجد العناصر الإرهابية على الحدود التونسية.
ويحاصر الجيش التونسي منذ أشهر جبل الشعانبي والمناطق القريبة منه على مقربة من حدود الجزائر، حيث وجدت عناصر إرهابية مسلحة متحصنة بداخله كانت تورطت فى الاغتيالات السياسية والأحداث الإرهابية التى جدت بتونس فى الأشهر الماضية.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن اقتراب نهاية السنة يستدعى الحيطة وتشديد المراقبة مع ورود معلومات عن تهديدات لجماعات إرهابية تسعى خلال احتفالات نهاية السنة إلى تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية. وكشف وزير الداخلية لطفى بن جدو مؤخرًا عن وجود كم هائل من التهديدات بتنفيذ أعمال إرهابية مع اقتراب نهاية السنة لكنه أكد اتخاذ الوزارة لكل الاحتياطات للتصدى إلى أى طارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق