ونفس الموقف جاء من طرف المتحدث باسم رئاسة الأركان الليبية، العقيد علي الشيخي: "لم تصلنا أي معلومات تفيد بتوقيف أبو عياض في ليبيا".
كما نفى متحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية أن يكون الجيش الأمريكي شارك في عملية اعتقال زعيم جماعة أنصار الشريعة الإسلامية التونسية سيف الله بن حسين، المعروف بـ"أبو عياض".
أما القيادي في تنظيم أنصار الشريعة أنيس شايب فقال في تصريح مقتضب: "لا تعليق لدينا على الموضوع"، ليحيل إلى بيان النفي الذي أصدره التنظيم، الذي كذب المعلومات التي تتحدث عن توقيف أبو عياض، وكانت وكالة الأنباء التونسية أوردت أن قوات أمريكية وليبية اعتقلت زعيم أنصار الشريعة في مدينة مصراتة الليبية.
وخلاف ذلك، قالت جريدة الشروق التونسية، إن ضغوطات قوية مارستها السلطات الجزائرية كانت وراء إلقاء القبض على زعيم تنظيم أنصار الشريعة أبو عياض بليبيا حيث هدّدت بالتدخل مباشرة لإيقافه بعد رصدها لمكان تواجده.
وربطت الجريدة ذلك، بما وصفته بـ"التحركات المكوكية" التي قام بها الوزير الأول، عبد المالك سلاّل، بين ليبيا وتونس على امتداد ساعات قليلة يوم الأحد الماضي، وتابعت الجريدة: "وتفيد المعطيات المتوفرة أن سلال زار ليبيا والتقى أطرافا ليبية من بينها رئيس الحكومة هناك علي زيدان، ثم تحوّل على جناح السرعة إلى تونس حيث التقى بنفس المدة القياسية علي العريّض والمهدي جمعة ثم عاد مرة ثانية إلى ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق