وأضافت: "إن تواصل حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة التونسية منذ فترة وتنامي موجة الاغتيالات السياسية واستهداف قوات الأمن التونسية لمخازن الأسلحة بما فيها مخازن موجودة بمنطقة تونس الكبرى، كلها عوامل تدفع إلى توخي الحذر الشديد، كما أن السفارة الأميركية ما زالت تعمل بطاقم محدود من الموظفين منذ هجمات سبتمبر 2010 وإحراق المدرسة الأميركية العام الماضي".
ودعت الخارجية الأميركية في بيانها "رعاياها إلى تجنب الحشود الكبيرة والمظاهرات حتى تلك السلمية منها والتي يمكن أن تصبح عنيفة وغير متوقعة وإلى توخي الحذر عند ارتياد الأماكن العامة التي يرتادها المغتربون،
كما ينبغي على المواطنين الأميركيين الباقين في تونس وضع خطط طوارئ خاصة بهم".
وكانت السفارة الأميركية بتونس قد دعت الشهر الماضي، رعاياها إلى توخي الحيطة والحذر، تحسباً لأي اعتداءات يمكن أن تستهدفهم، على خلفية ما تعيشه المنطقة من احتقان أمني، على حد تعبيرها.
+ تابع أيضا:
* الدفع بتعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة على الحدود التونسية الليبية
* تفاصيل جديدة.. مجموعات مسلحة تستعد لغزو الجنوب التونسي تحت قيادة أبو عياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق