هذا ما كشفته كاميرا المراقبة بنزل رياض النخيل بسوسة بخصوص العملية الإنتحارية

مدونة "الثورة نيوز": نقلت مصادر صحفية تونسية عن مسؤول أمني أن كاميرا نزل رياض النخيل بسوسة تمكنت قبيل حصول العملية الانتحارية التي أقدم عليها أحد الجهاديين، من رصد سيارة مكتراة كانت تقلّ 3 أشخاص نزل منها اثنان اتخذا مسارين مختلفين في ما غادر ثالثهما المكان بالسيارة.
وأفادت المصادر أن الانتحاري كان يحمل حقيبة وقد توجه فور نزوله من السيارة إلى كشك قريب من الباب الرئيسي للنزل حيث اقتنى قارورة ماء في حركة تمويهية كان يروم من خلالها رصد الحرّاس المتمركزين أمام النزل. وفي ذات الوقت، كان مرافقه الذي نزل بدوره من السيارة يراقبه عن بعد.
ومباشرة بعد رصده للمكان، همّ الانتحاري بالدخول إلى النزل من بابه الرئيسي لكنّ الحرّاس اعترضوا سبيله ورفضوا السماح له بالعبور وهو ما دفعه إلى التوجه مباشرة للبوابة الخلفية التي تطلّ على شاطئ البحر.
وقالت المصادر أيضا ان شاهدين اثنين، وهما سائح ألماني و زوجته، شاهدا الانتحاري في لحظاته الاخيرة حيث ذكرا أنه قام بسجدتين قبل حصول عملية التفجير التي حوّلته إلى اشلاء متناثرة في المكان. وتذهب ترجيحات الأمنيين إلى أن الانتحاري تمّ تفجيره عن بعد من قبل زميليه بعد ان انتابهما الشكّ في امكانية تردّده في القيام بالعملية أو وقوعه في قبضة حرّاس النزل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق