وطلب من الوافي توضيح علاقاته ببعض الأشخاص مؤكدا أنه قابل سمير الوافي 3 أو 4 مرات وبطلب وإلحاح منه لإجراء حوار تلفزي معه، وأفاد أنه أخبره برفضه للمقابلات التلفزيونية.
هذا وقد حضر سمير الوافي حفلا أقامته السفارة الجزائرية بتونس يوم الجمعة 01 نوفمبر 2013 كان فيه كمال الطيف من أبرز الوجوه الوافدة على مقر السفارة.. حيث كتب الوافي بخصوص هذا الموضوع:
"كنت في حفل السفارة الجزائرية في مقر السفارة والتقيت هناك بالكثير من السياسيين البارزين...سلطة ومعارضة...وشاهدت الكثير من العناق والقبلات والابتسامات والمجاملات بينهم...وحضرت لقاءات الود والمجاملات والملاطفات بينهم...لا توتر ولا تشنج ولا حقد ولا صراع كالذي يحدث بينهم أمام الكاميرا والناس...كل الوجوه لطيفة وبشوشة وهادئة...لا شيء اطلاقا سوى العناق والاتفاق...عالم آخر كله وئام وسلام واتفاق ووفاق...
انهم كائنات هادئة ومسالمة ولطيفة...تنقلب الى متوترة متشنجة مستفزة عنيفة حاقدة بمجرد اثارة سيرة الكرسي وموضوع السلطة وأمام الكاميرا والمصدح...كأن السياسة ليست سوى أعصاب ملتهبة وألسن سليطة تشتم وحناجر تصرخ وقلوب تحقد وكراسي تهتز...يا أخي أحبوا بعضكم أكثر مما تحبون الكراسي...واتفقوا على الوطن أكثر مما تختلفوا على الكرسي...ووحدوا الناس بوفاقكم وتحاببكم أكثر مما تقسمونهم بتباغضكم وتناحركم...ولا تكونوا "شوارب تبوس وقلوب فيها السوس"...تونس فوق كل الأحزاب..."..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق