نائب راشد الغنوشي يواصل هجومه ضد حركة النهضة

مدونة "الثورة نيوز": صرّح الشّيخ عبد الفتاح مورو لجريدة "النهار" الجزائرية، أنّ حركة النهضة لا تملك الآليات للحُكم في تونس، ووصف استقالة علي العريض بالظاهرة الصحيّة، لأنها سابقة في العالم العربي، ونفى المُتحدّث ترشحه للانتخابات المُبرمجة في تونس قبل نهاية السّنة الحالية قائلا "إنّ الترشّح لمن تجاوز عُمره السّتين، جريمة في حقّ الدّيمقراطية وفي حقّ الوطن.
وعن محاكمة الرئيس السابق بن علي وزوجته، التي رأى بعض المتابعين أنها تأخرت، قال الشيخ مورو، إنّ قطف ثمار الثورات قد يدوم أكثر من 10 سنوات، مثلما هو الحال مع الثورة البلشفية، وعن اغتيال الناشط السّياسي شكري بلعيد، قال إنه «لابدّ من معاقبة الفاعل»، وذكر أنّ البعض أراد المتاجرة بدمه، وهو ما حدث عبر إسقاط حكومتين، رافضا في ذات السياق توجيه أصابع الاتهام إلى حركة النهضة. وصرّح المُتحدّث، أنّ المتشدّدين الذين يطالبون اليوم بتطبيق الإسلام تطبيقا فوريا في تونس، مخطئون لأن التغيير لا يمكن أن يحدث فورا، «فالإسلام واحد، ولكن يوجد فهم متطرف وآخر معتدل للإسلام»، ودعا هؤلاء إلى أن «يعودوا إلى رُشدهم لأنهم لا يقدّمون رؤى حديثة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق