وقد أظهرت فيديوهات وصور فوضى وخلافات بين أعضاء الجهة المنظمة للاحتفال أثناء استقبال شعرة الرسول الكريم وجزء من قميصه.
كما تظهر أئمة وهم يصرخون ويتدافعون، فيما كان شخصا يتحدث بالعامية الشامية وهو يهدد بالعودة من المطار إذا تواصلت الفوضى.
والشعرة والقميص على ملك هيئة معروفة باسم "الجمعية العامة للسادة الأشراف بالشام" ويقول مسؤولوها إن لديهم بشهادة تثبت سندها. ووفقا للبرنامج المقرر سلفا لإحياء الذكرى، كان من المزمع حمل الشعرة واالجزء من القميص من ساحة القصبة إلى الجامع الأعظم في المدينة العتيقة ودخول الآثار على ناقة.
ونشب جدل بين مشكك في صحة الآثار النبوية ومؤكد لصحتها.. وتميز النقاش بمشاركة أنصار الطرق الصوفية وأنصار السلفيين. حيث شكّك محسوبون على التيار السلفي في صحة الشعرة والقميص، وقال أحدهم "هذه الأشياء خرافات لا أصل لها و لا وجود لشعرة و لا لجزء من لباس الرسول اليوم ... و كل هذا ليس سوى لعب على عقول السذج مستغلين عاطفتهم لا أكثر و لا أقل. واليوم بعد مضي 14 قرنا من يحب رسول الله أن يتبعه و أما هذه الخزعبلات فلا تنفع و لا تضر.".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق