توضيح بخصوص فرض الإقامة الجبرية على وزيرين في تونس

مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - الخبر الذي يدور حول فرض الاقامة الجبرية على وزيرين حاليين بعد كشف مخطط انقلابي تقوده دولتين..
هو مجرد اشاعة أخرى سخيفة وقد أكد لي مصدر رسمي ذلك الآن.. فوزير الصناعة يستعد لاصدار بلاغ عن شركة فسفاط قفصة غدا...ووزير الخارجية يمارس عمله العادي.. ولا اقامة جبرية ولا انقلاب.. وكل عام وأنتم تكذبون...
هذيان في الفايسبوك موضوعه انقلاب عسكري تورط فيه وزيرا الخارجية والصناعة وأمر رئيس الجمهورية بوضعهما تحت الاقامة الجبرية...!!!...لم أهتم بالخبر لأن الاشاعات في الفايسبوك أكثر من الحقائق وخطة الارباك شغالة في كل الأوقات...لكن انتشاره المريب...دفعني الى التحري...اتصلت بوزراء وبأصدقاء مطلعين وبمسؤولين نافذين...بوزير الخارجية وبصديق في الداخلية وآخر في الدفاع وبمصادر مختلفة...كلهم كذبوا الخبر وضحكوا عليه وتجاهلوه...انه مجرد اشاعة سخيفة أخرى يصدقها بعض السذج وتحير البعض الآخر ولا يمكن استغراب ذلك الآن بالذات...بل انتظروا الأسوأ والأغرب...ومع ذلك سيصر البعض على نشر الاشاعة ومحاولة فرضها...حاولوا ولا تيأسوا...
بقلم سمير الوافي

* توضيح: هذا هو نص الخبر الذي يتم تداوله في عدد من المواقع والصفحات الإجتماعية:
قام رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي بفرض الإقامة الجبرية على كل من وزير الخارجية عثمان الجارندي ووزير الصّناعة محمّد الأمين الشخاري ومنع الاتصالات عنهما، بعد اِكتشاف المخابرات العسكرية لمخطط انقلابي تقوده الامارات وفرنسا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق