وحول عملية إيقاف ابنها يوم الجمعة الماضي، قالت: "لقد غادر المنزل على الساعة الرابعة مساء على متن دراجة نارية ليشتري دهنا ليكمل طلاء منزله باعتبار أن زفافه سيكون الخميس القادم.. وعند ذلك استوقفته دورية أمنية ونقلته لمنطقة الأمن المذكورة وبعد ساعة من ذلك اتصل بي عون أمن وأعلمني أن ابني قد توفي.. حينها تحولت إلى منطقة الأمن لرؤية ابني فرفضوا أن أراه وطلبوا مني العودة إلى المنزل وأنهم سيلتحقون بي.. إلا أنني شككت في الأمر واستوقفت السيارة بجانب منطقة الأمن.. وفي أقل من 5 دقائق أخرجوا ابني ونقلوه إلى مستشفى شارل نيكول على متن سيارة اسعاف.. فالتحقت بهم إلى المستشفى".
وأكّدت أنها رأت ابنها قبل إدخاله إلى المستشفى وقد كانت يده وساقه معوجتين وعلى جسده آثار ضرب مبرح ورأسه مجروح بالإضافة إلى وجود آثار الاصفاد في يديه، مضيفة :"أرجح فرضية ضرب أعوان فرقة الشرطة العدلية لابني.. كما أنّ الإذن بالدفن الذي تم يوم السبت الماضي لم يذكر فيه أسباب الوفاة"
وأشارت إلى أنها ستنتظر تقرير الطبيب الشرعي متمنية أن لا يكون مزورا، وقالت : "ان استوجب الأمر إخراج ابني من القبر للقيام بتحاليل فإني لن أتوانى عن ذلك...وسأكشف حقيقة ما جرى له".
+ تابع أيضا:
* (فيديو) راضية النصراوي تفضح رئيس المركز الأمني الذي توفي فيه الشاب وليد دنقير
* (فيديو) وزير حقوق الإنسان سمير ديلو يعلق على الحادثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق